فلا يجب التقليل هنا من الأثر الذي أحدثته زيلدا في مبيعات جهاز سويتش الجديد، هذا ويعتبر قرار تأخير اللعبة من جهاز Wii U إلى جهاز سويتش أفضل ما قامت به نينتيندو في أي وقت مضى.
هذا وتعد لعبة Breath of the Wild واحدة من أفضل الألعاب عالمياً، و اللعبة الوحيدة التي تفوقت عليها هي Ocarina of Time ولكن هذا وفقاً لثلث النقاد، مما يعني أنه يمكن اعتبار زيلدا في المرتبة الأولى.
ما نقصده هنا، هو أننا لم نشهد مبيعات كهذه من قبل منذ إطلاق لعبة Super Mario 64. ، مما يعني أن Breath of the Wild تخيم بصورة كبيرة على نجاح جهاز سويتش الجديد، والسؤال هنا ماذا سيحصل للجهاز عند انتهاء ضجيج لعبة زيلدا، هل سينجح بالمضي قدماً بعد ما بلغ ذروة نجاحه منذ أول يوم من إصداره؟...

و يشار إلى أن المضي قدماً يعتمد بدرجة كبيرة على اتخاذ القرارات الخاصة بالشركة، و يعتقد بأن أفضل مسار للعمل هو دمج 3DS بجهاز سويتش في أقرب وقت ممكن، لأن كل من النظامين في الوقت الحالي في منافسة فيما بينهم، حيث قد باعت 3DS ما يقارب 65 مليون وحدة، ومن المرجح أنها لن تبيع المزيد بعد الآن، وفي هذه المرحلة كلما كانت مرحلة الدمج أقرب كلما أصبح ذلك أفضل لكل من الشركة والجهاز على حد سواء.

هذا وقد شكلت لعبة زيلدا أفضل السيناريوهات التي رأيناها لانطلاقة الأجهزة المختلفة، ولكن يجب على نينتيندو خلق الخطط بذكاء للحفاظ على هذا النجاح أو المضي قدماً من بعده، لأنها لن تستطيع الاعتماد على لعبة زيلدا للأبد، ويجب عليها أن تثبت أن جهازها جدير بالشراء وفقاً لماهيته بغض النظر عن اللعبة.