لذا فإنه من السهل رؤية أسباب قلق الكثيرين إزاء أوجه القصور غير المعهودة والمبكرة من قسم الألعاب في شركة Ryzen ، حيث تشكل صناعة ألعاب الكمبيوتر الضخمة والمتنامية زبدة المعالجات الجديدة الخاصة بالشركة .
هذا وقد لاحظ الكثير من المحللين والصحفيين عالمياً مقاييس الأداء المتدنية لرقائق AMD Ryzen ، وعندما تم طلب أن تصل معايير دقة اللعبة إلى 1920×1080 كانت Ryzen و بشكل غير معهود أبطأ من نظيرتها إنتل ، وأحياناً بنسبة تصل لـ 30 إلى 40 % ، بالأخص أن حالة الاختبار هنا تتم على معايير الرسوميات ، نظراً إلى أن الغالبية العظمى من عملية المعالجة تجري في GPU و ليس في CPU.

وخلاصة القول ، أنه من المبكر جداً تحديد سبب قصور Ryzen باختبار الألعاب بدقة 1080 بكسل ، حيث يستمر إلى الآن بحث الشركة ومطوريها بتسوية أماكن الخلل في منصة Ryzen .
و يُذكر أن سلسلة معالجات Intel Core حافظت على موقعها المهيمن لفترة طويلة ، لدرجة أن الغالبية العظمى من محركات الألعاب التي وضعت في السنوات العشر الأخيرة تم فيها اعتماد معالجات إنتل كأساس أولي وقبل أي شيء ، وسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتمكن معالجات الشركات الأخرى من تحسين معايير الأداء عبر عدد من المقاييس بما في ذلك ألعاب ال1080 بكسل.
كما أنه من الممكن أيضاً أن يكون هناك نوع من الأخطاء المطبعية في الرقائق الحالية ، لذا فيبدو من السابق لأوانه القول بشكل قاطع أن ما نراه من أداء لمنتج AMD Ryzen هو ممثل كامل لقدراتها الكلية.