وعلى الرغم من الجهود والنفقات المبذولة في سبيل تعقب جميع أجهزة النوت 7 الموجودة وسحبها، وأيضاً تعطيلها عن بعد بالنسبة للأجهزة التي لم يتم العثور عليها، إلا أن سامسونج حققت أرباح قياسية في الربع الرابع من عام 2016، كما أن الشركة تستعتد بالفعل للجيل المقبل من خلال إنتاجها لـ 10-nanometer Exynos SoCs.
ومع أن الشركة لا تزال في صدد استعادة السمعة الجيدة لشريحة هواتف Note، إلا أنها في طريقها لجروح جديدة، فبالرغم من أنها أنققت مليارات الدولارات للتأكد من نشر اسمها في كل مكان، إلا أن مشاكل شريحة النوت أصبحت جزءاً من الحوارات العالمية، وتلقت سامسونج ذكر غير مرحب به في بداية كل رحلة جوية في الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من المعايير الدولية الأخرى من ناحية قابليتها للاحتراق.
هذا وذكر استطلاع هاريس بأن شركة سامسونج كانت تحتل المرتبة الثالثة من حيث السمعة وتراجعت للمرتبة السادسة في عام 2016، ولكن كان تراجع سامسونج حاد للغاية في هذا العام حيث حازت على المرتبة رقم 49 من بين مئة شركة مدرجة، ولكن يمكن للشركة أن تحظى ببعض العزاء من ناحية أن الإقرار السريع نسبياً بسحب الجهاز من الأسواق وتبديل موردي البطارية، منعها من السقوط أبعد وأعنف من ذلك.

هذا وستطلق سامسونج هاتفها القادم Galaxy S8 في يوم 29 مارس القادم، حيث يوفر هذا الحدث فرصة أخرى لسامسونج لتقديم ضمانات لجمهور وسائل الإعلام المتمركز في الولايات المتحدة، وكما نوهت سامسونج في المؤتمر العالمي للموبايلات بأن التقدم بالنواحي المختلفة يجب أن يظهر بالأفعال وليس فقط بالكلام.