سوار Moodbeam ينقل مشاعرك حول العمل الذي تقوم به لصاحب العمل

- السندباد
سوار Moodbeam ينقل مشاعرك حول العمل الذي تقوم به لصاحب العمل
Moodbeam هو عبارة عن سوار من السليكون يتم إرتداءه في المعغصم، يقوم السوار بمراقبة حالتك العاطفية ونقلها إلى صاحب العمل.
القراءات: 531

يضم السوار تطبيق خاص يربطه مع الهاتف المحمول وواجهة الويب ، كما يحتوي على زرين أحدهما أصفر والآخر أزرق. تقوم فكرة السوار على أن يقوم الموظف بالضغط على الزر الأصفر عندما يشعر بالسعادة والأزرق عندما لا يكون سعيداً.

Moodbeam

تسعى الشركات التي ترغب في مراقبة رفاهية الموظفين الذين يعملون من المنزل، حيث يشجعون الموظفين على ارتداء سوار المعصم إذا رغبوا بذلك للضغط على الزر الذي يرونه مناسباً طوال أسبوع العمل. بحيث يمكن للمديرين عرض مجموعة معلومات عبر الإنترنت لمعرفة كيف يشعر الموظفون والعمال وكيف يتعاملون معها.

في ظل أزمة كورونا وعدم قدرة أصحاب العمل على التواصل جسدياً مع فريقهم، فإن سوار (Moodbeam) يرغب في سد الفجوة. حيث تحاول الشركات البقاء على اتصال مع الموظفين الذين يعملون من المنزل. وأن يسألوا 500 عضو: (هل أنت بخير؟) دون الحاجة لإلتقاط الهاتف، على حد قول (كريستينا كولمر) ماكهيو المؤسسة المشاركة لمودبيم.

Moodbeam

تقول كريستينا، أن فكرة المنتج ظهرت في الأساس عندما اكتشفت أن ابنتها كانت تكافح في المدرسة، وأرادت طريقة لتعلم ما يشعر به أطفالها. تم إطلاق سوار المعصم للإستهلاك التجاري في عام 2016. لكن مع وجود الكثير من الأطفال والمراهقين والذين من المحتمل أن يرفضوا فكرة الاضطرار إلى الضغط على زر على سوار معصم لإعلام والديهم بما يفعلونه فقد لا يكون هناك الكثير من الموظفون على استعداد لفعل الشيء ذاته مع رؤسائهم

أكدت كولمر ماكهيو، التي يقع مقر شركتها في هال، إن الكثيرين سعداء بالفعل للقيام بذلك. وتقول: (لقد انتقلنا من البيانات المجهولة إلى البيانات التي يمكن تحديدها بعد أن وجدت التجارب أن الناس يريدون التعرف على هويتهم). إحدى المنظمات التي تستخدم الآن Moodbeam هي جمعية (Brave Mind) الخيرية في المملكة المتحدة. يقول الوصي بادي بيرت: (كان أحد أعضاء الفريق في مكان غير مريح، ويعاني من عبء عمل ضخم، وخاب أمله مما كان يحدث). (إنه ليس شيئاً كان سيبلغ عنه، ولم نكن لنعرف عنه إلا إذا رأينا البيانات).

كولمر ماكهيو

الجدير بالذكر أن الاكتئاب والقلق يكلفان الاقتصاد العالمي 1 تريليون دولار أو مايعادل (730 مليار جنيه إسترليني) سنوياً من الإنتاجية والتي فقدت قبل الوباء، بحسب منظمة الصحة العالمية، لطالما كانت الصحة العقلية في مكان العمل مصدر قلق. ومع ذلك، يبدو أن عمليات الإغلاق التي سببها وباء Covid-19 والعمل من المنزل قد أدى إلى تفاقم المشكلة.

وذكرت منظمة Mind الخيرية للصحة العقلية في المملكة المتحدة العام الماضي أن 60٪ من البالغين يعتقدون أن صحتهم العقلية قد ساءت بعد الإغلاق الأول. كما بيّنت دراسة استقصائية قامت بها شركة (هيرو) للتوظيف لبرامج الموارد البشرية إلى أن ربع الأشخاص الذين يعملون لدى شركات بريطانية صغيرة ومتوسطة الحجم يريدون المزيد من الدعم للصحة العقلية أثناء الوباء.


آراء الزوار