ولكن ماهي أجهزة IOT : هي جميع الاجهزة المنزلية القادرة على الوصول الى شبكة الانترنت وتسمى "انترنت الاشياء - Internet Of Things "
ويشار إلى أنه إذا استمر المهاجمين بتحويل جهودهم نحو مهاجمة الأجهزة المتصلة الصناعية، يمكن أن يكون لها عواقب مدمرة، وفي أسوأ الحالات، يمكن للقراصنة إيقاف البنية التحتية مثل الكهرباء والماء، أو التدفئة عن طريق اختراق أجهزة IoT .
كما حذر تقريرصادر عن NCA\NCSC من عدم وجود ضمانات كافية بعد لحماية هذه الأنظمة التي لم تكن مصممة للاتصال بالإنترنت ، والتي يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى عواقب ضارة في العالم الحقيقي .
ويستشهد مركز الأمن الإلكتروني الوطني بهجوم إلكتروني في فنلندا، حيث أدى إلى تعطيل أنظمة التدفئة السكنية الآلية في المجمعات السكنية لأكثر من أسبوع ، ويحذر التقرير أيضا من التهديد المتزايد الناتج عن طلب فدية ، الذي ارتفع ليصبح واحداً من أكبر التهديدات على الإنترنت ، حيث أن مجرموا الإنترنت يستهدفون بالفعل الهواتف الذكية من أجل الفدية، ويوضح التقرير كيف أن سنة 2017 ستشهد قراصنة يحاولون قفل أنواع أخرى من الأجهزة النقالة بما في ذلك الأجهزة القابلة للإرتداء مثل الساعات الذكية واجهزة تتبع اللياقة البدنية وأجهزة التلفاز.
وفي السياق نفسه قال الرئيس التنفيذي لمركز NCSC سياران مارتين في مؤتمر CYBER UK الذي عقد في ليفربول أن الهجمات في الفضاء الحاسوبي ستستمر في التطور ، ولهذا السبب فعلينا العمل في وتيرة واحدة لتحقيق النتائج والابتكار وفتح آفاق جديدة للحد من مخاطر الإنترنت وردع أي هجوم محتمل.ومع ذلك ، فإن مركز NCSC والذي يعد جزء من جهاز المخابرات يعتقد بأن أمن IoT سيتحسن في نهاية المطاف ، ولكن على الحكومة أن تلعب دورها في ضمان وتأمين هذه الأجهزة ، حيث أن للحكومة دور لا بد لها من أن تلعبه في تعزيز أمن الأجهزة الذكية والمساعدة على وضع معايير مناسبة وإدارة الأعمال والطاقة والعمل الاستراتيجيي الصناعي لضمان عمل أنظمة القياس الذكية .
ومع ذلك، يتم تصنيف التهديد كحركة تشكل خطراً كبيراً في المستقبل القريب، وذلك بسبب الملايين من الأجهزة الذكية غير الآمنة والمتصلة بشبكة الإنترنت ،وخاصة أنه سيتم ربط ملايين أكثر في السنوات المقبلة ، حيث وضح التقرير أن مطوري البرمجيات الخبيثة سيتسمرون باستغلالها لشن هجمات وسيواصلون العمل على إيجاد نقاط ضعف جديدة.
ويأتي صدور تقرير NCSC / NCA بعد فترة وجيزة من إصدار هيئة التكنولوجيا لحملة الثقة و التحالف عبر الإنترنت (OTA) والتي دعت البائعين وتجار التجزئة والمستخدمين للعمل معاً لتجنب وقوع كارثة رقمية التي تسببها الأجهزة الغير الآمنة.