هجوم ضخم لبرمجيات الفدية يجتاح العالم والخسائر بالملايين

- السندباد
هجوم ضخم لبرمجيات الفدية يجتاح العالم والخسائر بالملايين
تخيل انه وبلحظة جميع ملفاتك تم حجبها عنك ولن تتمكن من الوصول اليها الا بعد ان تدفع المبلغ المطلوب !! ومع التهديد بحذف جميع ملفاتك للأبد اذا لم تدفع !! هذا ماتقوم به برمجيات الفدية . تابعوا التفاصيل في الخبر التالي
القراءات: 1427
غالبا ماينصح بعدم النقر على الروابط او تحميل الملفات المرفقة في هذه الروابط وخصوصا اذا كانت مصادر هذه الملفات مجهولة و لاتعرف مدى موثوقيتها . وهذا لانه بعض الاحيان تكون هذه الروابط او الملفات المحملة سببا يؤدي الى تثبيت برمجيات خبيثة لتقوم بفتح معابر او منافذ سرية الى حاسوبك ليتمكن المخترقين من الدخول اليه او حتى في بعض الحالات تؤدي الي اصابة جهازك ببرمجيات خبيثة من النوع الذي يطلب فدية .
ان هذه البرمجيات الخبيثة التي تطلب فدية تظهر من فترة لفترة , وعلى مايبدو هنالك الآن تقارير حول مايمكن ان يكون اكبر هجوم برمجيات الفدية في الفترة الحديثة . وفقا لشركة الحماية Avast , قد تم تحديد ان هنالك اكثر من 75,000 هجوم برمجيات فدية التي قد حلصت خلال اليومين الماضيين , والتي تمكنت ايضا من الانتشار الى اكثر من 99 بلد حول العالم .
وقد تمكنك ايضا من اصابة انظمة الكمبيوتر مثل الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، بالإضافة الى ان الشركة الاسبانية للإتصالات Telefonica ايضا قامت بالتبليغ عن انهم اصيبوا بهذا الهجوم من برمجيات الفدية .
هجوم ضخم لبرمجيات الفدية يجتاح العالم والخسائر بالملايين البرمجية الخبيثة المنتشرة حاليا تدعى WannaCry والتي وحسب تقارير مختلفة تقوم انه تم تطويرها من قبل وكالة الامن القومي الامريكية . هذه البرمجية الخبيثة تم تطويرها بهدف كشف الثغرات ونقاط الضعف في أنظمة ويندوز التي تم تحديدها من قبل الوكالة و تم اعطاؤها الاسم الرمزي EternalBlue . ولكن هذا الادوات التي تم تطويرها من قبل وكالة الامن القومي تمكن من سرقتها مجموعة من المقرصنين تدعى The Shadow Brokers والذين حاولوا بيعهم في مزاد علني , ولكن لاحقا قاموا بجعلهم متوفرين بشكل مجاني .
وفي تصريح صدر عن الشركة الامنية Homeland :

الافراد هم غالبا مايكونوا خط الدفاع الأولي ضد هذه وغيرها من الهجمات والتهديدات , ونحن نحث جميع الاشخاص بأن يقوموا بتحديث انظمة تشغيلهم وتطبيق الممارسات الامنية الصحيحة في كل من المنزل , العمل و المدرسة .


آراء الزوار